إستخدام القصة القرآنية فى تعليم اللغة العربية دراسة تطويرية تجريبـية فى تنمية مهارة القراءة باستخدام قصة يوسف عليه السلام على طلبة الفصل الاول من مدرسة منبع الحكمة الثانوية الإسلامية بسومينف مدورا

This item is published by Universitas Islam Negeri Sunan Ampel Surabaya

Hamid, Abd. (2018) إستخدام القصة القرآنية فى تعليم اللغة العربية دراسة تطويرية تجريبـية فى تنمية مهارة القراءة باستخدام قصة يوسف عليه السلام على طلبة الفصل الاول من مدرسة منبع الحكمة الثانوية الإسلامية بسومينف مدورا. Masters thesis, UIN Sunan Ampel Surabaya.

Preview

Text
Abd. Hamid_F16214182.pdf
Download (22MB) | Preview

Abstract

الكلمات الأساسية : القصة، مهارة القراءة
إعلم أن تعليم لغةٍ ما يبدأ من تعليم القراءة ثم الكلام والاستماع والكتابة، فمهارة القراءة ,اذاً, هي مهارة أساسية لاكتساب بقية المهارات اللغوية الأربع. وعلى معلم اللغة أن يهتم بهذه المهارة، لكن كثيرا من المدرسين لا يعرفون أهمية الطريقة التعليمية فى عملية التعليم والتعلم. وبعضهم يستخدمها طريقة لا تتناسب مع أحوال التلامذة ومقتضى المادة الدراسية، وبعضهم لم يتدرب عليها ولا يصدق بفوائدها. ومشكلة البحث هي عدم الطريقة الجيدة والجذابة التى يستخدمها مدرس اللغة العربية حتى أن التلامذة يشعرون بالملل ونحوه فى تعلم اللغة العربية. وطريقة القصة هي إحدى طرائق تؤدي دورًا مهمًا وهي ايضا تعتبر بالطريقة التعليمية التى تتمكن من تشجيع التلامذة على التعلم فتذهب مللهم وسأمهم عند تعلم مهارة القراءة خاصة وبقية المهارات اللغوية عامة. وأما فروض هذا البحث فهي نتيجة التلامذة في تعليم مهارة القراءة باستخدام القصة أكبر من نتيجة التلامذة في تعليم نفس المهارة من قبل استخدامها. ولذا كانت القصة فعالة في تعليم مهارة القراءة لدى التلامذة بمدرسة منبع الحكمة الثانوية الإسلامية سومنف. ولهذا الأسلوب مزايا في عملية تعليم اللغة العربية، منها: أنها (القصة) تساعدعلى تنمية حماسة التلامذة في عملية التعليم وتشوقهم إلى الدرس كما أنها سهلة الاستعمال في مراحل التعليم المختلفة والأغراض المتنوعة.ومنهج هذا البحث هو البحث التجريبي بالمدخل الكمي، مع اختيار تصميم الإختبار القبلي والبعدي بالمجموعتين التجريبة والضابطة باستخدام الرموز T tes. ومجتمع هذا البحث من تلامذة الفصل الأول من المدرسة ، وأما عينة هذا البحث فـفي 30 طالباً تتكون من 30 طالباً في المجموعة التجريبية و30 طالباً في المجموعة الضابطة. والخطوات في هذا البحث هي: ١. تصميم خطة التدريس، ٢. التطبيق، ٣.الملاحظة، ٤.التقويم . ومن أدوات جمع البيانات: ١) المقابلة، ٢) الملاحظة، ٣ الاستبانة، ٤) الإختبار (القبلي والبعد .ويصل الباحث إلى النتائج منها: أن استخدام أسلوب طريقة القصة القرآنية في تعليم اللغة العربية يمكن أن يحسن عملية تعليم مهارة القراءة ويطور كفاءة بقية مهارات اخرى غيرها لتلامذة الفصل الأول من المدرسة الثانوية الإسلامية ومما يدل عليه هو تحسن وتقدم نتائجهم. وبلغت نسبة كفاءة التلامذة اعتمادا على معدل النتائج التي حصل عليها التلامذة في الاختبار القبلي 64 والاختبار البعدي 78. ومن أهم النتائج التي حصل عليها الباحث ما يلي: (1) نتيجة التلامذة في القراءة للمجموعة التجريبية جيدة جدا، لأنهم يبلغون إلى متوسط النتيجة 78، و (2) نتيجة التلامذة في القراءة للمجموعة الضابطة جيدة، لأنهم يبلغون إلى متوسط النتيجة 64، و (3) مدى فعالية استخدام القصة في تعليم اللغة العربية لتنمية مهارة القراءة يبلغ إلى درجة تاء حساب (3،00)، هذا أكبر من درجة تاء الجدول على مستوى 85% (2،04) ومن درجة تاء الجدول على مستوى 1% (2،75). هذا يدل على أن استخدام القصة في تعليم اللغة العربية لتنمية مهارة القراءة فعال. إضافة إلى ذلك فان استخدام أسلوب سرد القصة القرآنية في عملية تعليم اللغة العربية ينمي رغبة التلامذة في تعليم مهارة القراءة وفهم المقروء، وقد دل على ذلك اشتراكهم فيه بصُوَر كبيرة.