حجية القرائن في الإثبات المدني: دراسة مقارنة بين الفقه الاسلامي والقانون الليبي

This item is published by Universitas Islam Negeri Sunan Ampel Surabaya

Hams, Wisam Jamal Mesbah (2020) حجية القرائن في الإثبات المدني: دراسة مقارنة بين الفقه الاسلامي والقانون الليبي. PhD thesis, UIN Sunan Ampel Surabaya.

Text
Wisam Jamal Mesbah Hams_F43418062.pdf
Download (8MB)

Official URL: http://digilib.uinsby.ac.id/id/eprint/45736

Abstract

تعد القرائن من الوسائل غير المباشرة في الإثبات المدني ، لأنها لا تنصب مباشرة على بدلالتها على الواقعة المراد إثباتها ، بل تستخلص من طرق الاستنباط وهي – القرائن – تنصب على واقعة أخري متصلة بالواقعة المراد إثباتها اتصالاً وثيقاً ، وتعد الواقعة الثابتة كواقعة بديلة إثباتا للواقعة الأولى كواقعة بدلة إثباتا للواقعة الأولى كواقعة أصلية استنباطاً. تركز هذه الرسالة على ثلاث مشاكل ، أولاً! كيف يكون مفهوم القرائن في القانون المدني الليبي والفقه الاسلامي؟، ثانياً! كيف تكون حجية القرائن في الإثبات في ظل أحكام القانون المدني والفقه الإسلامية؟ وكيف يكون أوجه الشبه والاختلاف ما بين القرائن في الإثبات بين فقهاء الشريعة الإسلامية ، وما بين فقهاء القانون المدني؟ للإجابة على القضايا الثلاثة - في استخراج البيانات - يستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي مع المقارنة مستعرض النصوص التشريعية والسوابق القضائية ذات الصلة بالموضوع محل الدراسة ، بالإضافة لآراء شراح القانون في النظم القانونية التي تناولتها الدراسة ؛ بغرض الوقوف على جوانب القصور الذي كشف عنه التطبيق العملي للقانون للوصول إلي الحلول المناسبة. استنتاجات هذه الدراسة هي: (1) مفهوم القرائن بوجه عام دليل استنتاج ووسيلة إثبات غير مباشرة ، لأنها لا تقوم إلا بوجود إمارة دالة عليها ، فهي من خلال إثبات واقعة معلومة ، تقوم دليلاً على ثبوت الواقعة المجهولة محل النزاع ، (2) كما أن للقرائن حجية عند فقهاء الشريعة الإسلامي وفقهاء القانون الوضعي، (3) وأن المشرع الليبي اتفق مع فقهاء الشريعة الإسلامية على اعطاء للقاضي سلطة تقديرية واسعة في استنباط هذه القرائن ، لأنها من مسائل الواقع ، كما أن القرائن في القانون المدني تختلف من كونه تعتبر دليل من أدلة الإثبات أمام القضاء بصفة عامة أما في الفقه الإسلامي فلم يتفق على هذا الأمر ، كما أن الأثر المترتب على هذه الدراسة تكمن في أن للقرائن حجة احتياطية يلجأ إليه القاضي عند عدم وجود وسائل غيرها للإثبات ، أو عند كون الأدلة والحجج الموجودة غير كافية ، و لا يمكن التوصل من خلالها إلى حكم في الواقعة المعروضة وعلى ذلك فالقرائن هي أضعف وسائل الإثبات.