منهج الذهبي وابن حجر في الحكم على الرواة المتروكين (المقارنة بين كتاب الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة وتقريب التهذيب)

This item is published by Universitas Islam Negeri Sunan Ampel Surabaya

Taqna'in, Taqna'in (2022) منهج الذهبي وابن حجر في الحكم على الرواة المتروكين (المقارنة بين كتاب الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة وتقريب التهذيب). Masters thesis, UIN Sunan Ampel Surabaya.

Text
Taqnain_F12818323.pdf
Download (2MB)

Abstract

إن من المصنفات الجامعة للحكم على رواة الكتب الستة بالترك هو كتاب الكاشف للذهبي، وتقريب التهذيب لابن حجر. وهذه الرسالة عدت من البحوث المكتبية بالمنهج الكيفي بالتقريب الوصفي التحليلي مع دراسة المقارنة. تركزت هذه الرسالة في 1) الميزة لكل من الكتابين من ناحية المناهج ونتائج الحكم من الرواة المتروكين، 2) مناهج كل من الذهبي وابن حجر الحكم على الرواة بالترك، 3) وجه المقارنة بين منهج الذهبي ابن حجر في الحكم على الرواة بالترك. تلخصت نتيجة البحث في ثلاثة أمور: 1) تميز الكاشف عن كتاب التقريب من حيث غزارة الألفاظ وتنوع أساليبها. وأما كتاب التقريب فإنه تميز من حيث سهولة ألفاظه وتناوله بألخص العبارات. 2) أن منهج الذهبي في الحكم على الرواة بالترك يبرز في ثلاثة أمور: أ) في فهم المراد بالمتروك، ب) في إيراد الألفاظ للمتروكين، ج) في الحكم بالترك وله ثلاثة مناهج: استخراج الحكم من عند نفسه، ومع الاستشهاد بكلام غيره، وذكر الخلاف مع الترجيح. وأن منهج ابن حجر يبرز في ثلاثة أمور: في فهم المراد بالمتروك، وفي إيراد الألفاظ للمتروكين، وفي الحكم بالترك، وله فيه ثلاثة مناهج: استخراج الحكم من عند نفسه، ومع الاستزاد بكلام غيره، والسكوت مع إيراد حكم غيره بالترك. 3) أن المقارنة بين منهج الذهبي وابن حجر تظهر في وجوه الاتفاق والفروق، أما وجوه الاتفاق فخمسة: في الحكم على ستة وثلاثين راويا بالترك، وفي ذكر الاسم والكنية والنسب والنسبة، وفي عدم الحكم بالترك على أي راو في صحيح مسلم، وفي كون أكثر الرواة المتروكين هم من رجال ابن ماجه، ثم الترمذي، وفي ترتيب الأسماء. وأما وجوه الفروق فخمسة أيضا: في انفراد الذهبي بحكم اثنين وعشرين راويا بالترك، وانفراد ابن حجر بثمانين راويا. وعدم عبارة "المتروك" وعدم ذكر سنة الوفاة إلا نادرا وعدم ذكر الطبقات عند الذهبي، خلافا لابن حجر في كل، وقد ذكر الذهي اسما أو اسمين من شيوخ الراوي المترجم به، ولم يذكره ابن حجر.